اجهزة التبريد والتكيف
مقدمة
كلنا نعرف انالانسان قديما قد استغل النار منذ عصور ماقبل التاريخ فعرف التدفئة وبمرور الوقت تعلم كيف يستعملها فى الدفيات والمواقد والافران بعد ان كان يستعملها فى الخلاء فقط . وفيما مضى قام الرومان وكذلك الهنود الحمر الذين يقنطون الجزء الشرقي من الولايات المتحدة بامرار الادخنة الساخنة التى كانت تنبعث من افرانهم تحت ارضية وبين الجدران منازلهم للحصول على التدفئه الازمة لااجسامهم خلال فصل الشتاء .وخلال فصل الصيف الحارة كان الهنود يقومون فى انحاء مختلفة من بلاد الهند بتعليق ستائر مبللة بالماء البارد على فتحات نوافذ وابواب حجرات منازلهم خصوصا الموجدة منها فى اتجهاء الريح وذلك لتبديد الهواء الذى يدخل هذه الحجرات ..وفى عام 1900 قامت شركة ايستمال كوداك الامركية باستخدام التبريد فى تجفيف الهواء داخل مصانعها . وفى عام 1910قدم ويليس كاريير بحثين عن اجهزة تكييف الهواء والمعادلات السيكرومترية وكانت البداية . وفى عام 1920 استخدم التبريد فى عمليات التكييف فى المسارح وبعض المبانى العامة والمحلات التجارية ثم استخدم بعد ذلك فى النواحى الصناعية
تعريف تكببف الهواء
لقد قامت جمعية مهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء الامريكية بتعريف تكيف الهواء بانة هو العملية التى يعالج بها الهواء لكى يتم فى نفس الوقت تنظيم كل درجة حرارتة ونسبة رطوبتة وتنظيفه وتوزيعه بطريقة معينة وذلك ليفى باحتياجات الحيز المكيف
تم التفكير فى عمل جهاز التكييف
اولا تاثير الحراة والبرودة
جسم الانسان لديةالقدرة على تنظيم درجة حرارتة مهما تغيرت الاحوال الجوية التى تحيط بة ولكن هذه الحقيقة فقط فى الحالات العادية المحدودة فمثلا عندما ترتفع درجة الحرارة الخارجية عن 90 درجة فان المركز الذى ينظم درجة حرارة الجسم يختل فى عمله وينتج عن ذلك ارتفاع درجة حرارة الجسم وازدياد مقدار النبض وينتقل الدم اثناء ذلك من الاجزاء الداخلية للجسم الى سطحه الخارجى ليساعد على تخفيض درجة حرارتة واذا قام الانسان بعمل مجهود عندما تكون درجة حرارة الجو مرتفعة فان الجسم يفقد اثناء ذلك مقدارا من الاملاح التى يحتويها عن طريق افراز العرق مما يؤدى الى شعورة بالتعب والارهاق وتقلص العضلات ...ويؤثر البرد كذلك على جسم الانسان بان يلقى حملا زئدا على الاعضاء التى تقوم بتوليد الطاقة الحرارية له فتتأثربذلك عملية الهضم وحركة الدم والكلى ويذداد ضغط الدم نتيجة انقباض الاوعية الدموية التى التى تنقل الدم الى القلب كما تنقبض شعيرات الدم الموجده فى الغشاء الخاطى لمجارى التنفس تسبب انخفاض درجة حرارة حرارتها
ثانيا تاثير حركة الهواء
تعتبر حركة الهواء احدى الحالات الثاثة التى تؤثر على كمية الحرارة التى يفقدها الجسم فحركة الهواء تعمل على زيادة نسبة تبخير العرق من على سطح الجلد ومقدار هذا التبخير يتوقف على فابلية الهواء المحيط بالجسم على امتصاص الرطوبة فعندما يتحرك الهواء على سطح الجسم فانة يدافع بعيدا عنه الهواء المشبع بالرطوبة
ثالثا تاثير الرطوبة
الرطوبة النسبية الموجودة فى الهواء تؤثر على مقدار الحرارة التى يفقدها الجسم عن طريق تبخر العرق فكلما كانت الرطوبة النسبية منخفضة تكون للجسم قدرة ليفقد مقدار اكبر من الحرارة عن طريق التبخير والعكس صحيح
إرسال تعليق