تعريف العلم والعلم في كل مكان حول الإنسان من عملية تكوين
الهواء الذي يتنفّسه إلى الغذاء الذي يستمتع بتناوله والماء الذي بدونه لم يكن ليوجد
في هذا العالم، بل وحتى أبسط الحركات التي يقوم بها تستند على العلم، ويُعرَّف العلم
على أنّه دراسة العالم المادّي والطبيعي من خلال الملاحظات والتجارب، فالعلم يمتد من
دراسة أبسط القوى في الطبيعة حتى أعقدها وأضخمها كتلك الموجودة في الفضاء الخارجي،
وللعلم العديد من الأنواع والفروع
وتنقسم العلوم الي انواع
هي العلوم الطبيعية لا بدّ أولًا من التطرُّق إلى أنواع العلوم المعروفة،
حيث ظهرت كلمة "العلم" لأول مرة في اليونان القديمة مكتوبةً باسم "إبيستيم"
وكان معناها الأساسي "نظرية" أو "نظام معتقدات له خصائص الدقة واليقين"
واعتقد الفيلسوف اليوناني القديم أرسطو أن أي معرفة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأنشطة
العقلية البشرية يمكن أن تسمى "العلم وحاليًّا يتم تقسيم العلم إلى عدة أنواع اعتمادًا
على عدة أساليب للتصنيف منها التصنيف الذي يقسم العلم إلى ثلاث انواع كبيرة تحملُ تحتها العديد من الأفرع التي تتخصص العلوم
العلوم الاجتماعية: تشمل العلوم الاجتماعية دراسة الاقتصاد
والجغرافيا والتاريخ والعلوم السياسية وعلم النفس والدراسات الاجتماعية وعلم الاجتماع،
فهي مجموعة من التخصصات التي تتعامل مع البشر، كأفراد وكمجموعات تفاعلية.
العلوم الطبيعية: تشمل العلوم الطبيعية فروع الفيزياء والكيمياء
والبيولوجيا بينما تشتمل الفيزياء على فروع فرعية مثل الفيزياء التجريبية والفيزياء
النظرية، وتشمل الكيمياء الفروع الفرعية مثل الكيمياء العضوية والكيمياء غير العضوية
والكيمياء الحيويّة فمع المزيد من الفروع الناشئة يُصبح التصنيف أكثر تفصيلًا.
العلوم الرسميّة: تشمل العلوم الرسميّة المنطق والرياضيات
وعلوم الحاسوب النظرية ونظرية المعلومات ونظرية القرار والإحصاء واللغويات النظرية،
وعلى عكس الفروع الأخرى لا تقوم العلوم الرسميّة على الملاحظات في العالم الحقيقي والمعرفة
التجريبيّة إنّما تتعامل مع خصائص النظم الرسمية القائمة على التعاريف والقواعد ولهذا
السبب تُعتبر أساليب العلوم الرسمية ضروريّة لبناء واختبار النماذج العلمية التي تتناول
الواقع الملحوظ.
تعريف العلوم الطبيعية
لا بدّ من معرفة أنّ جميع جوانب العالم الطبيعي أصبحت تحت
مراقبة العالم منذ فترة ليست ببعيدة فالنجوم والأرض والكائنات الحية وبقاياها الأحفورية
والذرات والخلايا والمجتمعات البدائيّة والاضطرابات النفسية كلها لم تنجو من الدخول
إلى حقل الفضول لدى الإنسان، حتى أنّه ذهب لدراسة العديد من جوانب السلوك الإنساني
من وجهات نظر مختلفة ممّا أدى إلى ظهور العلوم الجديدة لعلم الباثولوجيا والأنثروبولوجيا
وعلم الاجتماع وعلم النفس غير الطبيعي وحتى القرن التاسع عشر كان الهدف من العلوم
-أو كما كان يُعتقد- هو دراسة أسباب الظواهر الطبيعية إلّا أنه في الآونة الأخيرة أصبح
العلم أقلّ التزامًا من علم القرون السابقة بتفسير ظواهره فيما يتعلق بالأفكار الجامدة
والميكانيكية والسبب والنتيجة مما أدّى إلى إضعاف بعض القيود المفروضة سابقًا على الاستفسارات
العلميّة وتم تحليل طبيعة وعمل العلم نفسه من وجهات نظر مختلفة مما أدى إلى ظهور تصنيفات
لترتيب التفرعات اللانهائيّة من العلوم والتي من أهمها العلوم الطبيعيّة
تعرف علي أنها العلوم
التي تتعامل مع العالم المادي، وهو مصطلحٌ جامع يُستخدم لوصف العديد من المناطق الفرعية
في العلوم بما في ذلك المواضيع التي تتعلّق بالطاقة وكيفية تفاعلها مع بعضها البعض،
ويتم تنظيم أقسام العلوم الطبيعية في كثير من الأحيان على شكل عدة تخصّصات والاعتماد
على مجالات عديدة من العلوم وحتى الرياضيات في بعض الأحيان، حيث يمكن تقسيم العلوم
الطبيعية عمومًا إلى ثلاث فئات رئيسة وهي كالآتي.
علم الفيزياء ****علم الأحياء.*** علم الكيمياء.
كل علم من هذه التخصصات
هو نظام للدراسة في حدّ ذاته، فكلّ واحد منها يحتوي العديد من المناطق الفرعيّة التي
تندرج تحته، وبالإضافة إلى علم الأحياء والكيمياء والفيزياء ترتبط العلوم الطبيعية
أيضًا بمجالات دراسة أخرى كعلوم الكمبيوتر والجيولوجيا والرياضيات وعلم النفس والتي
غالبًا ما يتم تمثيلها كحقول فرعيّة في الكليات التي لها قسم للعلوم الطبيعية حيث أنها
تتضمن أيضًا دراسة المادة والطاقة وعناصر أخرى من العالم الطبيعي حيث تتداخل هذه المجالات
مع بعضها ولا يمكن فصل أحدها تمامًا عن الآخر
علم الفيزياء
للتعمّق أكثر لا بدّ من الحديث في أفرعه ومنها علم الفيزياء الذي يهتم بقوانين الطبيعة وخصائص الأنواع
المختلفة من المادة، وهو العلم الذي يتعامل مع التفاعلات بين المكونات الأساسية للكون
كما تهتم الفيزياء بجميع جوانب الطبيعة على المستوى المجهري، فلا يشمل نطاق دراستها
سلوك الكائنات الموجودة تحت تأثير قوى معينة فحسب بل يشمل أيضًا طبيعة وأصل حقول قوى
الجاذبية والكهرومغناطيسية والنووية، حيث إنّ هدفها النهائي هو صياغة بضعة مبادئ شاملة
تجمع وتشرح كل هذه الظواهر المتباينة ويغطي هذا المجال من العلوم الطبيعية مجموعة
واسعة من الموضوعات الفرعية بما في ذلك ما يأتي** الديناميكا الحرارية.** الأمواج والمغناطيسية.**
الإلكترونيات. البصريّات** الفيزياء الكميّة.
كما تُستمد الفيزياء أيضًا من الرياضيات بشكل كبير حيث تلعب
حسابات التفاضل والتكامل دورًا كبيرًا بشكل خاص* وحتى وقت قريب إلى حد ما استُخدمت
الفيزياء والفلسفة الطبيعية بالتبادل للعلوم التي تهدف إلى اكتشاف وصياغة قوانين الطبيعة
الأساسية ومع تطور العلوم الحديثة تخصصت بشكل متزايد حتى أصبحت الفيزياء تشير إلى أنّ
هذا الجزء من العلوم الفيزيائية غير مدرج في علم الفلك والكيمياء والجيولوجيا والهندسة،
ولا بدّ من التأكيد على أنّ الفيزياء تلعب دورًا مهمًا في جميع العلوم الطبيعية
علم الأحياء لا بدّ من إلقاء الضوء
على علم الأحياء الذي يتعامل مع الحياة بجميع أشكالها ابتداءً من البشر والحيوانات
والنباتات حتى باقي أشكال الكائنات الحية الأخرى؛ حيث يقوم علم الأحياء بتعريفها ودراستها
ومراقبة جميع وظائفها واتباع عملياتها الحيوية والتفاعل معها وتحفيزها، كما يقومون
بدراسة بُنية الكائنات الحية ووظيفتها ونموها وأصلها وتطورها وتوزيعها، وهنالك عمومًا
ما لا يقل عن تسعة مجالات في علم الأحياء كل منها يتكون من حقول فرعية متعددة[٩]، حيث
يُمكن تقسيم علم الأحياء أيضًا إلى مجالاتٍ مفصّلة توفّر نهجًا لتركيز المهارات والدراسات
كالآتي
الأحياء الخلويّة** بيولوجيا الإنسان.** الأحياء الجزيئيّة.*** علم الأحياء التطوّريّة.
علم المناعة.*** علم الكيمياء*** علم الأحياء الدقيقة.
وهو العلم الذي يتعامل مع خواص المواد وتركيبها وهيكلها المُكوّن
من العناصر والمركبات، والتحولات التي تمر بها والطاقة التي يتم إطلاقها أو امتصاصها
أثناء هذه العمليات، فكل مادة سواء كانت طبيعية أو صناعيّة تتكوّن من نوع واحد أوأكثر
من الأنواع الفردية من الذرات التي تم تحديدها كعناصر، ومن أحد أكبر التحديات في الكيمياء
تطوير تفسير متماسك للسلوك المعقّد للمواد ولماذا تظهر كما هي، وما شضالذي يعطيها خواصها
الدائمة ، وكيف يمكن للتفاعلات بين المواد المختلفة أن تؤدي إلى تكوين مواد جديدة وتدميرها
من القديمة
تعريف-الكيمياء-العضوية الكيمياء العضوية
الكيمياء التحليلية.
الكيمياء الفيزيائية.
الكيمياء الكمية.
الكيمياء غير العضوية.
الكيمياء الحيوية الخلوية.
مكملات العلوم الطبيعية
يتضح أيضًا من إجابة سؤال: "ما هي العلوم الطبيعية؟"
أنّ مصطلح العلوم الطبيعية يشمل دراسة الظواهر الطبيعية في كل من العلوم الإنسانية
والظواهر الخارقة للطبيعة وتفسيرها ضمن مجالات الكيمياء والأحياء والفيزياء، ومع ذلك
يدرك العديد في الوقت الحالي أنّ دراسة جميع الظواهر لا تتم بالتعامل مع مجالات منفصلة،
لذلك تجب دراسة مجموعة كاملة من المعرفة، فقد وُجد خلال البحث عن إجابة "ما هي
العلوم الطبيعية؟" أنّ العلوم الطبيعية لا تقتصر على ثلاث مجالات فقط بل تتعدى
ذلك لتشمل أيضًا ما يأتي
علوم الأرض: يتضمن الجيولوجيا والجيوفيزياء والجيوكيمياء
والهيدرولوجيا وعلم المحيطات وعلم الحفريات والبتروفيزياء وعلم المناخ والعلوم البيئية
والأرصاد الجوية والجغرافيا ورسم الخرائط وعلم المعادن.
الفلك: ويتضمن علوم الكواكب والفيزياء الفلكية والميكانيكا
السماوية وعلم الفلك والفيزياء الفلكية وعلم الفلك الراديوي وعلم الفلك الديناميكي
وعلم الفلك الفضائي وعلم الفلك للنظام الشمسي، وعلم الكونيات. وغيرها من العلوم سنتكلم عني بالتفصيل في
مواضع اخر
إرسال تعليق